- خطبة الکتاب سمير الطالبين في رسم وضبط كتاب المبين (3)
- المقدمة سمير الطالبين في رسم وضبط كتاب المبين (5)
- المقصد الأول فی الرسم سمير الطالبين في رسم وضبط كتاب المبين (20)
- ¬ سمير الطالبين في رسم وضبط كتاب المبين (22)
- (مبادئ فن الرسم الاصطلاحی) سمير الطالبين في رسم وضبط كتاب المبين (22)
- المقصد الثانی فی فن الضبط سمير الطالبين في رسم وضبط كتاب المبين (79)
- (الخاتمة) سمير الطالبين في رسم وضبط كتاب المبين (128)
This is where your will put whatever you like...
الفصل الثالث: فی بیان علامة السکون وأحکامها
اختلف أئمة الضبط فی علامة السکون ومحلها. فمنهم من قال هی دائرة تجعل فوق الحرف الساکن منفصلة عنه هکذا الحمْدلله. وهو مذهب الأکثرین من نقاط المدینة المنورة واختاره أبو داود وجری علیه عمل المغاربة($أی وبعض المشارقة.$). (وقد اختلف فی مأخذها) فقال جماعة أخذوها مما تقرر عند أهل الحساب من جعل دارة صغیرة فی المنزلة الخالیة من العدد دلالة علی الخلو فلما کان الحرف الساکن خالیا من الحرکة جعلوا علیه تلک الدارة دلیلا علی خلوه من الحرکة. وقال آخرون: أصلها هاء واقفة هکذا d ترکت جرتها فصارت هکذا ۵. ومنهم من قال: علامته هکذا حـ توضع فوق الحرف الساکن بائنة عنه هکذا الحمْد لله وهو مذهب الخلیل وأصحابه وعلیه عملنا الآن. (وقد اختلف) فی أصلها أیضا فقیل رأس خاء مأخوذة من کلمة خف أو خفیف إِذ الساکن أخف من المتحرک، وقیل رأس حاء مأخوذة من کلمة استرج لأن السکون استراحة من ثقل الحرکة. وقیل رأس جیم مأخوذة من کلمة جزم ومنهم من قال علامته هککذا ـ (جرة صغیرة) وهو مذهب نقاط الأندلس کأنهم أرادوا بها مذهب الخلیل لکنهم أسقطوا رأس الخاء وأبقوا جرتها غیر أن هذا المذهب إِنما یحسن مع نقط الدؤلی.
ومنهم من قال: علامته هاء مشقوقة هکذا هـ ومذهب بعض النحاة وأقل أهل المدینة. وحجتهم أن الأصل فی الوقف السکون والهاء تزاد فی الوقف للسکت نحو کتابیه فهما من خواص الوقف. وأیضا فقد اشترکا فی کون کل واحد منهما لیس بحاجز حصین. ومنهم من قال علامته نقطة مربعة توضع فوق حرفه وهو ضعیف إِذا لم أره منصوصا لغیر الهروی. وکل هؤلاء یقولون بافتقار الساکن إِلی علامة السکون وخالف فی ذلک بعض نقاط العراق فلم یجلعوا للسکون علامة أصلا.
الفصل الثالث: فی بیان علامة السکون وأحکامها
اختلف أئمة الضبط فی علامة السکون ومحلها. فمنهم من قال هی دائرة تجعل فوق الحرف الساکن منفصلة عنه هکذا الحمْدلله. وهو مذهب الأکثرین من نقاط المدینة المنورة واختاره أبو داود وجری علیه عمل المغاربة($أی وبعض المشارقة.$). (وقد اختلف فی مأخذها) فقال جماعة أخذوها مما تقرر عند أهل الحساب من جعل دارة صغیرة فی المنزلة الخالیة من العدد دلالة علی الخلو فلما کان الحرف الساکن خالیا من الحرکة جعلوا علیه تلک الدارة دلیلا علی خلوه من الحرکة. وقال آخرون: أصلها هاء واقفة هکذا d ترکت جرتها فصارت هکذا ۵. ومنهم من قال: علامته هکذا حـ توضع فوق الحرف الساکن بائنة عنه هکذا الحمْد لله وهو مذهب الخلیل وأصحابه وعلیه عملنا الآن. (وقد اختلف) فی أصلها أیضا فقیل رأس خاء مأخوذة من کلمة خف أو خفیف إِذ الساکن أخف من المتحرک، وقیل رأس حاء مأخوذة من کلمة استرج لأن السکون استراحة من ثقل الحرکة. وقیل رأس جیم مأخوذة من کلمة جزم ومنهم من قال علامته هککذا ـ (جرة صغیرة) وهو مذهب نقاط الأندلس کأنهم أرادوا بها مذهب الخلیل لکنهم أسقطوا رأس الخاء وأبقوا جرتها غیر أن هذا المذهب إِنما یحسن مع نقط الدؤلی.
ومنهم من قال: علامته هاء مشقوقة هکذا هـ ومذهب بعض النحاة وأقل أهل المدینة. وحجتهم أن الأصل فی الوقف السکون والهاء تزاد فی الوقف للسکت نحو کتابیه فهما من خواص الوقف. وأیضا فقد اشترکا فی کون کل واحد منهما لیس بحاجز حصین. ومنهم من قال علامته نقطة مربعة توضع فوق حرفه وهو ضعیف إِذا لم أره منصوصا لغیر الهروی. وکل هؤلاء یقولون بافتقار الساکن إِلی علامة السکون وخالف فی ذلک بعض نقاط العراق فلم یجلعوا للسکون علامة أصلا.